أشرف السيد محمود إلياس حمزة وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري يوم الإربعاء 14 ديسمبر 2022 على يوم إعلامي في إطار تجهيز المراصد الوطنية للمراقبة الصحية للواحات للتوقي من الآفات الخطيرة بالجنوب التونسي ، بحضور ممثلي الهياكل المختصة بالوزارة والسادة المندوبيين الجهويين للتنمية الفلاحية للولايات المعنية بتركيز هذه المراصد في إطار الخطة الوطنية للتوقي من تسرب حشرة سوسة النخيل الحمراء لمناطق الإنتاج وممثلين عن المنظمة الأممية للأغذية والزراعة ومؤسسة البحث والتعليم العالي الفلاحي والمجمع المهني المشترك للتمور و المركز الفني للتمور والإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والنقابة التونسية للفلاحين والمركز الجهوي للبحوث في الفلاحة الواحية بدقاش ووكالة الإرشاد والتكوين الفلاحي
تم خلال هذا اليوم الإعلامي تقديم مداخلة حول مؤشرات تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بالوضعية الحالية والرؤية المستقبلية مع بسطة حول الخطة الوطنية للتوقي من تسرب سوسة النخيل الحمراء لمناطق الإنتاج، تم على إثرها، في إطار مضاعفة الإمكانيات اللوجستية، توزيع 06 شاحنت مجهّزة بأحدث التقنيات ومخصّصة للتوقي من سوسة النّخيل بطرق علميّة مضبوطة ورفع من جاهزية المصالح المختصة بمندوبيات مناطق الإنتاج. وفي نفس السياق تم تسليم سيارة رباعية الدفع للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل في إطار الخطة الوطنية لمكافحة مرض البقع السوداء على القوارص.
وقد أوصى السّيد الوزير بـــ:
– مضاعفة المجهودات لتطويق المواقع المصابة والقضاء نهائيا على سوسة النخيل وبمزيد احكام التنسيق بين الاطراف المعنية لمعاضدة جهود الوزارة وترفيع نسق التّدخّلات الميدانية،
– مزيد من اليقظة للتوقي من تسرب الحشرة لمناطق الإنتاج،
– مشاركة كل الأطراف المعنية والتنسيق بينهم في عملية الرصد المبكر والاستكشاف،
– تشديد المراقبة الحدودية على نقل فسائل النخيل،
– إصدار قرار حول التوقي من الآفات التي تصيب نخيل التمر وإجبارية القيام بالعمليات الزراعية ونظافة الواحات من بقايا النخيل.